نسعى لنشر ثقافة السعادة وتعزيز قيمها في المجتمع وإتاحة مجانية السعادة للجميع ..
نطمح إلى عمل كبير ومنظم يتعلم فيه الأفراد والمؤسسات السعادة وثقافتها المتنوعة وتعزيز قيمها للوصول إلى جودة الحياة والإيجابية المستدامة.
خدمة السعادة ونشر ثقافتها وتعزيز قيمها بين الأفراد والمؤسسات والمجتمع.
- نشر ثقافة السعادة وتعزيز مبادراتها في المجتمع.
- مؤثرات السعادة في التنمية والتقدم الحضاري في العصر الحديث
- نشر سياسات السعادة للحكومات والمؤسسات والاستفادة منها في تحسين جودة الحياة.
- امكانية أنْ تقدم السعادة الرفاهية للإنسان في مجالات الحياة عامة.
الدكتور / محمد مهران مصطفى
استشاري تدريب – محاضر ومؤلف في العلوم الإنسانية
حاصل على أول رسالة دكتوراه حول نشر سياسات السعادة في العصر الحديث (دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً) مصر2020م
حاصل على رسالة ماجستير في (التزكية والعمران البشري ) مصر2012م
مهتم بقضايا التفكير، المعرفة، السعادة، الثقافة، الفنون، والابداع.
صدر له عدة كتب عن السعادة : فيتامين السعادة – السعادة للجميع – مبادرات النبي لنشر السعادة والايجابية- مبادرات النبي لنشر التسامح– شفرة العلاقات الزوجية وخلاصة أسرار الحياة السعيدة .
تعد السعادة من أهم القضايا التي انشغل بها الفكر الإنساني عامة، على المستوى الاجتماعي، والسياسي بالمقام الأول.. وكانت بمثابة القضية الرئيسة التي تدور حولها المجتمعات، والتحولات التاريخية.
وفي العصر الحديث أصبحت للسعادة أهميةٌ كبيرة في مجالات الحياة المختلفة لدى المؤسسات، والمجتمع؛ وارتبطت أكثر بمفاهيم الدولة، ونظم الحكم، بوصف الإنسان اللبنة الأولى في بناء الاثنين، وأن تحقيق رفاهيته نصت عليه الدساتير والقوانين؛ حتى أصبحت السعادة ضمن حقائب الدول، وقرارات المنظمات المجتمعية والعالمية.
تضمنت السعادة في العصر الحديث والمعاصر مجموعة من الخصائص، السمات، الأفكار، والسلوكيات ذات الطبيعة الاجتماعية والسياسية في المقام الأول؛ والتي تنعكس في مختلف جوانب حياة الفرد الشخصيّة، المهنية، والاجتماعية.
انتقلت قضايا السعادة من مفهومها الفلسفي القديم، إلى حالة ممارسة يومية؛ تشارك في الرفاهية والنمو والتنمية والإنتاج؛ حتى أصبحت أساس في سياسات دولة الرفاهية، وجودة الحياة.